Lettre ouverte à Messieurs:
(part 3)
A:
1) Abderezak Kamouche, le Directeur des Travaux Publics de Jijel (DTP de Jijel)
2) Moussa Cheraitia, Président de L’APC d’El-Aouana (Maire d’El-Aouana)
3) Khaled Dehmani Chef de la Daïra d’El-Aouana
4) Ali Bedrici, Wali de Jijel
5) Messieurs/Dames Nos deputés...
L’artère principale de Cavallo, son Cœur devenu bourbier,
Suite à l’article
sur le danger de mort au niveau de la route défoncée à Ain El-Guerz (Cavallo) intitulé « Dela médiocrité en plus des provocations des médiocres Danger de mortATTENTION !!! » ainsi qu’aux deux billets précédents intitulés
respectivement « Lettreouverte à Messieurs: (part 1) » et « Lettreouverte à Messieurs: …Part - 2 – Quel désastre ! » et décrivant la
décrépitude de Cavallo chef lieu de commune et chef lieu de Daïra, depuis
quelques années et plus franchement depuis cette année 2012, voici donc la suite de l’actualité de l’état
d’El-Aouana (Cavallo), « Lettre ouverte à Messieurs: (part 3)… » sur
une des ramifications du carrefour décrit au billet No: 2 (Part2) sur la ruine
de Cavallo cet été 2012 et qui se trouve être l’artère principale du Village
chef lieu de tout devenu bourbier comme l’illustrent les photos accompagnant ce
billet.
Il s’agit la de la rue principale qui traverse le village de
part en part et dont les commerçants installés de part et d’autre de la rue
principale, tout le long de la RN 43, ainsi que les bureaux et autres Mairie,
Daïra, Banque ou habitations vétustes la plupart du temps et en instance de démolition
le plus souvent, subissent et continuent
de subir au quotidien l’enfer d’une terrible dévastation de ce qui fait et a
toujours faite l’historique Cavallo.
En effet, des bâtisses en ruines aux habitations-taudis autour
de la Banque de développement rural (SIC), au siège de la mairie entouré de
partout de chantiers infinis et autres bourbiers innommables, aux commerçants
qui subissent agressivement les effets néfastes des poussières infectieuses et
allergogènes sur eux et sur leurs produits (surtout maraichers), aux cafeterias
qui n’ont plus de clients à cause des nuisances terribles des bruits et des
poussières ou boue, aux restaurants qui n’arrivent plus a faire leur boulot ,
enfin à tous les commerçants pour lesquels un stationnement, même court, afin
de dégager leur produits du camion transporteur, eux qui n’ont pourtant pas
hésité à investir dans leur petit commerce (comme sur photo) pour le rendre
plus attrayant et aux normes de la corporation, enfin enfin, à tous ses
habitants ou visiteurs qui n’arrivent pas à percevoir comment un état de
délabrement pareil est possible en 2012, surtout avec toutes les sornettes que
tout le monde nous chante coté création d’emplois et autres cadres de délassements
idylliques de la part de ces autorités invisibles mais surtout médiocres dans
tous ce qu’ils entreprennent.
On n’arrive même pas à marcher sur cette voie principale,
car si ce n’est des trous béants ou des
monticules montagnes délaissés par les entreprises, c’est la circulation
automobile qui t’empêche de piétiner sur sa portion de route, si du moins elle
arrive un peu a se fluidifier comme circulation, ce qui n’est pas gagné (voir
photos). En effet il n’y a plus aucun trottoir digne de ce nom tout au long de
cette avenue principale.
La médiocrité ambiante en accord avec la magnanimité des uns
et des autres lui ont presque fait rendre ses derniers soupirs à Cavallo…
Il n’y a pas de fatalité, nous n’abdiquerons jamais et on
poursuivra notre combat pour lui rendre la beauté naturelle qui lui sied. On ira
jusqu'à poursuivre en justice s’il le faut tous ces sans-gênes ignares,
incultes et dictateurs qui l’ont blessé traitreusement…
C'est Cavallo/El-Aouana à Jijel en Algérie.
Bref, en parler en plus des photos ci-après serait un
terrible pléonasme,
A bon entendeur, messieurs les responsables de cette
catastrophe à tous les niveaux,
Salam,
Noureddine Kias
السبت 02 جوان 2012
رسالة مفتوحة إلى السادة
الحلقة 3 -
يــــأ للـــعـــار
رســالـــة مــفــتــوحــة
إلــى السادة :
الحلقة 3
الطريق الرئيسي
للعوانة ، في حالة برثى لها
1 / عبد الرزاق كموش ، مدير الأشغال العمومية لولاية
جيجل
2 / موسى شرايطية ،
رئيس المجلس الشعبي البلدي للعوانة
3 / خالد دحماني ،
رئيس دائرة العوانة
4 / علي بدرسي ، والي
جيجل
5 / السادة / السيدات ، ممثلي الشعب لدى البرلمان
أيها السادة
الطريق الرئيسي للعوانة ، في حالة برثى لها .
تبعا للمقال الخاص بخطر الموت على مستوى الطريق
المدمر بعين القرز – العوانة – المعنون " الرداءة زائدالمؤامرة – خطر الموت – حذار!!! " و كذا الرسالتين
السابقتين المعنونتين " رسالة مفتوحة إلى السادة – حلفة 1- " و " ورسالة مفتوحة إلى السادة....حلقة 2 – يا للكارثة ! >" التي
تصف الخراب الذي تعيشه العوانة ، مقر البلدية و مقر الدائرة ، منذ بضعة سنين و
بالتحديد منذ السنة الجارية 2012 ، إليكم بقية الأحداث لوضعية العوانة.
رسالة مفتوحة إلى السادة...
الحلقة 3
و عليه نستهل حديثنا بداية من إحدى تشعبات مفترق
الطرق و الذي تم وصفه ضمن الرسالة رقم 2 – الحلقة 2- و التي أشرنا فيها إلى الوضع
المتأزم و الخراب الذي تعيشه العوانة في صائفة هذا العام و الذي
يشكل ورطة على الطريق الرئيسي لمقر العوانة كما توضحه الصور البيانية المرافقة
للرسالة المنشورة آنفا.
الأمر إذا يتعلق بالطريق الرئيسي الذي يجتاز العوانة
من جهة و جهة أخرى حيث يتواجد التجار المستقرين لكلتا الواجهتين بالنسبة للطريق
الرئيسي على طول إمتداد الطريق الوطني رقم 43 ، ضف إلى ذلك المكاتب ، مقر البلدية
، الدائرة ، البنوك و السكنات القديمة الهشة الآئلة للسقوط ، و التي تقف
شاهدة يوميا على ما صنع
و يصنع تاريخ العوانة.
بالفعل ، مباني في حالة خراب لسكان فقراء يتواجدون في
مكان قريب من بنك التنمية المحلية ، و مقر البلدية ، محاطة من كل ناحية بورشات
البناء الغير محدودة العدد ، مما يطرح عدة تساؤلات حول الظاهرة ، ناهيك عن الإشارة
إلى حجم المعاناة التي يشتكي منها التجار و المتمثلة في جوهرها في صعوبة ممارسة
نشاطهم العادي و هي إشكالية حقيقية يتفق حولها معظمهم إن لم نقل كلهم ،هناك إجماع
على وجود فوضى و معاناة مأساوية، المفهوم تجاوز حدود المشهد، حيث تملأ الأوحال
جنيات الطريق ، إلى غبار متطاير يشكل مواد سامة مثيرة
للحساسية يستنشقها يوميا البائعون و هي تؤثر لا محالة
على صحتهم و مبيعاتيهم من السلع المعروضة " و
كذا مزروعات الحقول " ، حتى المقاهي، التي تشهد
عدم إقبال الزبائن عليها بسبب الإزعاجات الصوتية الفظيعة و الغبار و الأوحال. ضف على ذلك المشاكل
التي تؤرق عمال المطاعم الذي صار الوضع بالنسبة لهم يبعث على القلق .
طبعا لا يجب أن ننسى و نذكركم بصعوبة وجود موقف
يسمح للتجار بتوقيف الشاحنات الناقلة للبضع قصد التفريغ، هؤلاء التجار الذين لم
يترددون في توظيف أموالهم لإضفاء رونق على محلاتهم مع مراعاة الجانب الجمالي
الملفت للإنتباه ضمن مقاييس مشتركة " كما هو
مبين في الصورة ".
و أخيرا و في النهاية ، إلى كل هؤلاء السكان و الزوار
الذين لا يستطيعون إدراك مدى حجم خطورة الأمر و تفاقم الأوضاع إلى الأسوأ و
يتساؤلون في حيرة : كيف يمكن أن يحدث هذا في 2012 ، خاصة مع كل هذه الخطب الرنانة
و الغير جدية التي نسمعها جميعنا يوميا و التي تتحدث عن مشاريح و وعود لخلق مناصب
شغل و إطارات رعوية من طرف هؤلاء المسؤولين الغير مرئيين ، نقصد المتخصصين لكنهم
رديئين في كل ما يتعهدون به تجاه المواطنين.
قبل ذلك لا يفوتني الحديث عن نقطة أخرى يجب
الإشارة إليها ضمن هذا السياق و التي لا تقل أهمية عن سابقاتها ألا و هي الشبكة
الطرقية للسيارات على الطريق الرئيسي ، من هذا المنطلق لا يمكننا السير بطريقة
حظرية لإصطدامنا بحواجز تجعل التنقل جد صعب و خطير
لما نصادفه من تجويفات مفتوحة على مصراعيها و أكوام من الإنعطافات الجبلية ،
المهملة من قبل المؤسسات صاحبة المشاريع .
ضف على ذلك صعوبة إيجاد منفذ
للتخلص من الفوضى و السير بأمان الذي لا يمكن تحقيقه ، نحن نقف أمام إزدحام
عشوائي للسيارات الذي يصعب معه المرور إلا باجتياز الجزء المخصص للسائق على الطريق
، و هو أمر في غاية الصعوبة و فيه من المخاطر ما لا يحمد عقباه – أنظر
الصور -.
و نتيجة لذلك ، لا يوجد أي رصيف للمشاة يستحق هذه
التسمية و هذا على طول الطريق الرئيسي.
الرداءة المحيطة و المطابقة لدناءة البعض و البعض
الأخر ، قضت على آخر نفس للعوانة.
لكل هؤلاء نقول : لا يمكن أخذ ذلك على
القدر. لن نتنازل أبدا عن التنديد و سنواصل نضالنا لإسترجاع الجمال الطبيعي الذي
تستحقه مدينتنا. سنواصل جهودنا و نعرض نداءاتنا المتكررة على القضاء إذا
إستلزم الأمر ذلك للتنديد باللامبالاة و السذاجة و السيطرة من قبل المسؤولين
المباشرين عن هذه الوضعية و الذين جرحوا و خانوا مدينتهم و سكانها.
إنها العوانة – كافالو- بجيجل في الجزائر.
باختصار ، لا يمكن الحديث أكثر فالصور ستتحدث عن
نفسها.
للعقلاء ، السادة المسؤولون عن هذه الكارثة عل كل
المستويات.
سلام
نور الدين كياس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire